top of page

السيرة الذاتية

     مقدمة

      تعتبر هذه المرة الاولى التي أخوض من خلالها كتابة سيرة ذاتية, ولكنني أحب أن أتطرق الى عدة نواحي من شأنها أن تلخص سيرتي الذاتية.  نظرتي للحياة هي نظرة أمل وتفاؤل فبالنسبة لي النظرة الإيجابية للحياة تساعد في مواجهة مصاعبها ومشاكلها التي قد تواجهني في حياتي وكم هي كثيرة هذه المصاعب والتي قد تجعلني أفقد احيانا من نظرتي الايجابية للحياة ولكن سرعان ما أتمكن من مواجهة تلك المصاعب من خلال الرجوع الى من أثق بهم من أهلي واصدقائي. فمن هنا فان نظرتي للأصدقاء مليئة بالمحبة والصدق والاحترام المتبادل والذي تكمن به مشاعر المحبة والمودة مما يجعلني اثق بهم في ما يراودني من افكار وحتى مشاكل قد أًلاقيها اثناء مسيرة وسيرورة الحياة.

      مسيرتي التعليمية

       لقد بدأت مسيرتي التعليمية كغيري من الطلاب حيث مررت مراحل التعليم الابتدائية والاعدادية والثانوية , ولا اخفي على احد ان هذه المسيرة قد جعلتني اتزود بسلاح العلم والمعرفة ومن ابرز هذه المراحل كانت المرحلة الثانوية حيث كنت قد اوليت لها اهتماما كبيرا كونها تعتبر مرحلة لتقرير مصيري التعليمي والاكاديمي ما بعد المرحلة الثانوية. لقد كنت طالبة مثابرة ومجتهدة لطالما وضعت جل تركيزي واهتمامي في تحقيق افضل النتائج محاولة دائما ان احصل على اعلى علامات والتي تساعدني في الالتحاق بالتعليم الاكاديمي والجامعي. وما قد يكون مفتاحا اساسيا في نجاحي في مسيرتي التعليمية هو احد المعلمين اللذين رافقوني في المرحلة الثانوية وهو معلم الرياضيات بالمدرسة الثانوية والذي كان له دورا كبيرا واساسيا في اهتمامي بالموضوع, حيث جعلني اهتم كثيرا بموضوع الرياضيات رغم صعوبته.  وعلى عكس هذا المعلم, صادفني معلما لموضوع اخر, والذي سبب لي مشكلة جعلتني ابتعد كثيرا عن هذا الموضوع والسبب يعود الى تعامله وطريقة تدريسه للمادة التعليمية مما ادى بي الى النفور من موضوعه وحتى من التواجد في حصصه.

      المرحلة الاكاديمية

       اما انتقالي الى المرحلة الاكاديمية, فهي إنتقاله نوعية من حيث المستوى التعليمي والمستوى الفكري والاجتماعي, حيث لمست منذ انطلاقتي التعليمية بالرغم من قصرها بمردود يعود بالإيجابية على شخصيتي ان كان ذلك من خلال المساقات التعليمية والمعرفة, إضافة الى تطوري على الصعيد الاجتماعي وتوفير الفرصة لي لتطوير ذاتي وشخصيتي من خلال التقائي بالمحاضرين والطلبة في الكلية . 

اما محاضري الذي اعتبره نموذجا لي فهو المحاضر الذي يقدم لنا مساقا في علم الحاسوب, حيث يتمتع هذا المحاضر بأسلوب وطريقة تجعله يترك لي انطباعا ايجابيا حيث يعجبني كثيرا اسلوبه التدريسي والتعليمي في ايصال المادة لنا كطلاب, اضافة الى تميزه في اسلوب تعامله مع تلاميذه الشيء الذي يجعلني اتعلم كثيرا منه كمعلمة مستقبلية.

      منذ دخولي المرحلة الاكاديمية وضعت نصب اعيني توقعات من نفسي اولا ومن باقي المحاضرين والزملاء, هذه التوقعات دفعت بي الى الامام وجعلتني اخوض في طريق العلم والمعرفة. هذه التوقعات تمركزت حول تقدمي على الصعيد التعليمي والاجتماعي والشخصي وحتى الان فان هذه التوقعات ما زالت في محض المحاولات التي بدأت المس جوانبا منها ان كان ذلك على صعيد توقعاتي من نفسي ومن زملائي ومن محاضري الكلية.

لا انكر انه قد واجهني في بداية مشواري التعليمي بعضا من الاشكاليات والتخوفات كوني سأنتقل الى مرحلة جديدة في حياتي, وهذا من الطبيعي جدا ان اشعر بتلك التخوفات والتي سرعان ما قد زالت فورا بعد بداية هذا المشوار بعد ان بدأت اجد نفسي في التعليم في الكلية.

     التطبيقات والاساليب

       يعتبر مساق التطبيقات والاساليب من اهم المساقات, كونه يعتمد كثيرا على اكساب الطلاب ومعلمي المستقبل كافة الاساليب والاساسيات الهامة في صقل شخصية المعلم واسلوبه وطرق تدريسه ان كان ذلك في المستقبل او في التطبيقات والتدريبات. في هذا المساق نتعلم كثيرا ونستفيد من خلال عرض تجارب مر بها زملائنا في تدريبهم المهني, حيث يمكنني مشاركة غيرنا في ابداء رأي او مشاركة ومساعدة من خلال اجراء حوارات ونقاشات مختلفة حول عدة مواضيع تدخل في باب التطبيقات والاساليب.

      ان كل ما يعرض في هذا المساق ان كان في الاساليب التعليمية او التجارب والتدريبات العملية التطبيقات يوفر لي كمعلمة متدربة العديد من الوسائل والادوات التي تساعدني في ان اكون معلمة ناجحة قدر الامكان وهذا بحاجة الى جهود كبيرة اتمنى ان اوفق بها في تدريبي العملي كمعلمة مستقبلية .

 © 2023 by Agatha Kronberg. Proudly created with Wix.com

  • Grey Facebook Icon
  • Grey Instagram Icon
  • Grey Vimeo Icon
bottom of page